أنا الموقع أسفله ..
أشهد من أعماق كياني المثقل بأعباء الوقت ،
أن المسماة مليكة مزان تملكني وتسكنني برقة ولطف أحيانا ،
وبعنف وجبروت أحيانا أخرى ،
وأنها مقيمة في دواخلي
لا تبرح خاطري ولا تغادر
وأنها مقيمة في دواخلي
لا تبرح خاطري ولا تغادر
إلا لتنغرس أكثر فأكثر في مكان ما من سويداء قلبي ،
قلبي الذي كان قد تملكه اليأس من قبح الأشياء ومن أقنعة البشر العابرين .
وأشهد أنني وجدت في عينيِّ المعنية بالأمر
وأشهد أنني وجدت في عينيِّ المعنية بالأمر
من معاني الجمال والصدق وصفاء الروح وعزة النفس
ما أصبح عملة نادرة في زمننا هذا ،
وأنني أقرأ في نظرتها رغبة عارمة في الحب
وفي الإعلان عن الانتماء إلى هوية محاصرة .
وفي الإعلان عن الانتماء إلى هوية محاصرة .
مليكة مزان ..
يا بنت الجبل الأمازيغي الأشم ..
أحبكِ !
إمضاء : أحمد عصيد
إمضاء : أحمد عصيد