الأشياء البئيسة حريتي
وهذا الفراغ المريض عقلي الوحيد
ولو كنت غير هذه الأنثى
ولكني هيْ
ولكني
أؤجل عطري لأيما ربيع آخر
ـ ـ ـ
هل آمَنَ المدى وكفرت
إذ يغتالني فانفجرت
أبحث عن وجهي
في صرخته المتحللة ؟
ـ ـ ـ
كل الظلالِ
في جوعي بلا معنى ،
كل الفصولْ
لا شيءَ يشتهيني
نصرة ً لشهديَ الخاص ...
لا أليق إلا لوأد آخر ...
لا أليق إلا لوأد آخر ...
ـ ـ ـ
هل من دهشة أعلى
لأرممَ دينَ الأشياء فيْ ؟
ـ ـ ـ
هل من لحظة أصفى ..
لإنصاف العمق حتى لا ترتد ملامحه ؟
ـ ـ ـ
هل من نشوة أحلى
لأحط بكل أنوثتي على أشهى سماء
وأوحدَ ألمي على دين واحد ؟