الجمعة، مارس 06، 2015

لو كنت غير هذه الأنثى ...

الأشياء البئيسة حريتي 
وهذا الفراغ المريض عقلي الوحيد
ولو كنت غير هذه الأنثى 
ولكني هيْ 
ولكني 
أؤجل عطري لأيما ربيع آخر

ـ ـ ـ

هل آمَنَ المدى وكفرت
إذ يغتالني فانفجرت
أبحث عن وجهي 
في صرخته المتحللة ؟

ـ ـ ـ

كل الظلالِ 
في جوعي بلا معنى ،
كل الفصولْ 
لا شيءَ يشتهيني 
نصرة ً لشهديَ الخاص ...
لا أليق إلا لوأد آخر ...

ـ ـ ـ

هل من دهشة أعلى 
لأرممَ دينَ الأشياء فيْ ؟

ـ ـ ـ

هل من لحظة أصفى ..
لإنصاف العمق حتى لا ترتد ملامحه ؟

ـ ـ ـ

هل من نشوة أحلى 
لأحط بكل أنوثتي على أشهى سماء
وأوحدَ ألمي على دين واحد ؟