بلاغ إلى الرأي الأمازيغي الطلابي
على إثر توصلي يوم 18/ 11/2008 برسالة من الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة أكادير ( كلية الآداب ) ، رسالة تدعوني فيها للمشاركة في أنشطة الأسبوع الثقافي الذي تنظمه الحركة برحاب الكلية المذكورة ، والذي تمتد أيامه من 24 نوفمبر الجاري (2008) حتى 29 منه ، يؤسفني أن أتقدم إلى الحركة الطلابية الأمازيغية بأكادير بكامل اعتذاري عن عدم استطاعتي الاستجابة لهذه الدعوة الكريمة .
يعود ذلك إلى وضعية عائلية طارئة وخانقة مازلت أعاني من تبعاتها ما بين فرنسا وأرض الوطن ، وضعية سيشرفني مستقبلا أمر توضيحها للرأي الأمازيغي العام ، وعياً مني بضرورة تقديم شهادتي الخاصة من أجل فضح نوع من التعامل العنصري المدمر لوحدة الأسرة المغربية واستقرارها ، نوع يريد من المرأة الأمازيغية أن تظل مواطنة بلا درجة وزوجة بلا أدنى اعتبار ...
في انتظار ذلك أرجو من أبنائي المناضلين الأمازيغ في رحاب جامعة أكادير تقبل اعتذاري ،
وكذا متمنياتي لهم بالنصر المبين في نضالهم المستميت من أجل قضية شعبنا العادلة وانتزاع كل مطالبه المشروعة .
