زغرودتي في
الرفض والحب
وتزهر بكَ
دنيايَ
فاقطفني من
كل جناتي
شهداً لاشتهائك العذب !
***
بكفكَ الأخضر
ألتئم ُ
لا آبهُ لغيركَ ، لا أنفصم ُ
وأضمكَ ينبوع
َ خصب !
***
كم اختصمنا
عند القمر ِ
من منا أوفى
لهمس الشجر ِ
كم تصالحنا
في الحب والشعر والفِكـَـر ِ
لأجل وطن
يدمى كلما اختصمنا !
***
ذروة العشق
تجرفني وأفاجئكَ بي
وتمد روحك
رذاذ َ شوق يقطفني
فدعني لتفاقم
حنون
في استفحالي
أحبك أكثر
لتكون
تامازغا أو لا تكون !
***
وأذكر نشوتكَ
وكيف اشتعل دمي
حرائقَ ، وحدائقَ ، وفنون
آيتك َ صرتُ
أعشق الوطن
أكثر ، وأسمو في جنون !
***
وتفقد سماوات
سُمكــَها ويتسع فضائي
وأحدس جوهرَ
الأشياء ِ
في عينيك َ ،
حلو هذا
الدين على طريقتك َ
هو الطريق
إليك حين يضيع إليك غنائي !
***
وتهمس أغنية
جريحة اللحن ِ وطنها انكساري
أحق هو أم
افتعال ُ ؟!
وحدي أدللكَ
وتطغى اللحظة ُ
ماذا أقول ُ
في منتهاكَ حين لا توصلني الأغنية إليكَ
هل أقول ُ :
هذا خشوعي
لعنف اللحظة
، اكتمل ضياعي ؟!
***
بل أقولُ :
منتعشة َ
الأكوانِ وجدتُ اتزاني
على يديهِ ،
فيا عشقـَـه
أضئني أكثرْ ،
ويا قصيدته
.. كوني له كالقمرْ :
اختصري كل
أزمنته في خصبي !