الثلاثاء، أكتوبر 07، 2014

في استفحالي أحبكَ أكثر


زغرودتي في الرفض والحب
وتزهر بكَ دنيايَ
فاقطفني من كل جناتي
شهداً لاشتهائك العذب  !

***

بكفكَ الأخضر ألتئم ُ
لا آبهُ لغيركَ ، لا أنفصم ُ
وأضمكَ ينبوع َ خصب  !

***

كم اختصمنا عند القمر ِ
من منا أوفى لهمس الشجر ِ
كم تصالحنا في الحب والشعر والفِكـَـر ِ
لأجل وطن يدمى كلما اختصمنا  !

***

ذروة العشق تجرفني وأفاجئكَ بي
وتمد روحك رذاذ َ شوق يقطفني
فدعني لتفاقم حنون
في استفحالي أحبك أكثر
لتكون تامازغا أو لا تكون  !

***

وأذكر نشوتكَ وكيف اشتعل دمي
حرائقَ ، وحدائقَ ، وفنون
آيتك َ صرتُ
أعشق الوطن أكثر ، وأسمو في جنون  !

***

وتفقد سماوات سُمكــَها ويتسع فضائي
وأحدس جوهرَ الأشياء ِ
في عينيك َ ،
حلو هذا الدين على طريقتك َ
هو الطريق إليك حين يضيع إليك غنائي  !

***

وتهمس أغنية جريحة اللحن ِ وطنها انكساري
أحق هو أم افتعال ُ ؟!
وحدي أدللكَ  وتطغى اللحظة ُ
ماذا أقول ُ
في منتهاكَ حين لا توصلني الأغنية إليكَ
هل أقول ُ :
هذا خشوعي
لعنف اللحظة ، اكتمل ضياعي ؟!

***

بل أقولُ  :
منتعشة َ الأكوانِ وجدتُ اتزاني
على يديهِ ،
فيا عشقـَـه أضئني أكثرْ ،
ويا قصيدته .. كوني له كالقمرْ   :
اختصري كل أزمنته في خصبي  !