عاهرة ٌ ...
ولو أنكَ تدخل ديني ،
ولكنكَ قاس ٍ ،
ولكني أعيدُ النظرَ
في النهدِ والقصيدة ْ،
ولكني أرفعُكَ شكوايَ
لكل رباتِ العهرْ !
ـ ـ ـ
نهداً واعداً
بأشهى اخضرار لم تعتنقني ،
فمن أنتْ ؟!
ـ ـ ـ
عفواً :
هل أخطأتكَ نشوتي ،
والمناسبَ من الفصولْ ؟!
ربما !
ـ ـ ـ
آهاً ، لكـَم أشتهيكَ
إذ يعود اليتم ُ
لبدءِ الحكاية والجنونْ !
ـ ـ ـ
آهاً ، لكـَم أشتكيكَ
إذ كنتُ أدنى الرقَصاتِ إليكَ ،
إذ انتصبتَ هذا الجلادَ
ما بين جوعي وعينيكْ !
...
...
...