الثلاثاء، أكتوبر 07، 2014

ما بين جوعي وعينيكَ

عاهرة ٌ ...
ولو أنكَ تدخل ديني  ،
ولكنكَ قاس ٍ ،
ولكني أعيدُ النظرَ
في النهدِ والقصيدة ْ،
ولكني أرفعُكَ شكوايَ
لكل رباتِ العهرْ  !

ـ ـ ـ 

نهداً واعداً
بأشهى اخضرار لم تعتنقني ،
فمن أنتْ ؟!

ـ ـ ـ 

عفواً :
هل أخطأتكَ نشوتي ،
والمناسبَ من الفصولْ ؟!
ربما  !

ـ ـ ـ 

آهاً ، لكـَم أشتهيكَ
إذ يعود اليتم ُ
لبدءِ الحكاية والجنونْ  !

ـ ـ ـ 

آهاً ، لكـَم أشتكيكَ
إذ كنتُ أدنى الرقَصاتِ إليكَ ،
إذ انتصبتَ هذا الجلادَ 
ما بين جوعي وعينيكْ  !

... 
...
...