الجمعة، أكتوبر 10، 2014

شبيهاً بهذا الشجر كنتَ


غناءٌ يعبر إليكَ الحصار َ
يحاصرني عجزي عنك َ
أنتَ الشهي في دمي
في ثورة تعيد خلقنا
تثمر فيك بما أشتهي وأصير أنتَ  !

+++

ثابت هو قلبي
متفرغ لكَ هذا الغناء َ
لنشوة تعيدني سابقَ روحي
أنا المرة في نشيدكَ الضائعْ  !

+++

كل النداءات تخرج إليك َ ،
كل المواجع ْ ،
وأبقى رهينة عجزي
تقصيني القسوة إلى ما أبعد عنكْ
فانتظرني في الاسم الآخر للأشياء ِ
إني أزهر بين يديكْ  !

+++

شبيها بهذا الشجر كنت َ
فتعال أصالحني فيك َ
تعالَ ،
لم تكن عيدي ، لم تكن هذا النشيد ْ
تعال ،
كم أخطأتـُكَ وبات الشرود ْ
ذاكرتي الوحيدة  !

+++

تعالَ ، 
بك صامدا في أقصى الرحلة أكون ُ ،
تعال ،
بنهارك الممكن في كبرياء الأشياء ِ
أحبك أكثرْ !

+++


طبقا لوصايا أمي أحبك أكثر
لا كما أحبتك أغنية من بعدي
أحبك أكثر ،
أحبك ..
فسجل أني أقوى من أي اندثار  !