صدر للعائدة حديثا من غربتها بجنيف الشاعرة المغربية مليكة مزان ، بعد مجموعتها الشعرية الأولى الموسومة : ’’ جنيف .. التيه الآخر’’ عام 2004 ، مجموعة ثانية تحمل عنوان : ’’ لولا أني أسامح هذا العالم ! ’’ وبنفس انسيابي أقرب إلى البوح الشفيف ، جازمة في غلاف الديوان بالقول المضيء :
لا ذكاء لي خارج القصيدة ،
القصيدة تعليقي الوحيد على هذا الغباء !
أو قولها الإشاري أيضا :
لماذا لا أكتب غير القصيدة ؟
لأنها العلاج الوحيد السريع من الدوار !
أو بقول أقرب إلي الرشق بجمر الكلمة :
لا أرسم القصيدة إلا عارية ،
فلينفض من حولي أصحاب العاهات !
وقد أطلقت مليكة مزان هذه المجموعة عن مطبعة فيديبرانت بالرباط مطلع شهر ماي 2005،
مشمولة بخمس وثلاثين قصيدة نقرأ منها :
هناك خارج السقوط ،
حيث تفقد الأشياء جاذبيتها ،
أطفو حرية ً ..
تعيد لوجهي ظلاله الملغاة ،
ويتم انتحاري دائما نحو الأعلى !
هناك ..
هناك ..
أرى قلبي أصفى ،
حيث هو في أحلي اشتهاء ،
مفتوح على .. كل التأويلات الجميلة !
هناك..
هناك..
أعود فرحا من توقيع الضياء
وتشتهيني كل عصافير الجنة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أصدر الخبر بجريدة ’’ العلم ’’ الصحافي و الشاعر المغربي الأمازيغي الأصل محمد بشكار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : مجلة ’’ القدس العربي’’ وموقع ’’ كل يوم kolyome ’’ نقلاً عن جريدة العلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أصدر الخبر بجريدة ’’ العلم ’’ الصحافي و الشاعر المغربي الأمازيغي الأصل محمد بشكار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : مجلة ’’ القدس العربي’’ وموقع ’’ كل يوم kolyome ’’ نقلاً عن جريدة العلم .