الثلاثاء، أكتوبر 28، 2014

أنا الموقع أسفله ...


أنا الموقع أسفله ..

أشهد من أعماق كياني المثقل بأعباء الوقت ، 
أن المسماة مليكة مزان تملكني وتسكنني برقة ولطف أحيانا ، 
وبعنف وجبروت أحيانا أخرى ،
وأنها مقيمة في دواخلي
لا تبرح خاطري ولا تغادر 
إلا لتنغرس أكثر فأكثر في مكان ما من سويداء قلبي ، 
قلبي الذي كان قد تملكه اليأس من قبح الأشياء ومن أقنعة البشر العابرين .

وأشهد أنني وجدت في عينيِّ المعنية بالأمر 
من معاني الجمال والصدق وصفاء الروح وعزة النفس
ما أصبح عملة نادرة في زمننا هذا ، 
وأنني أقرأ في نظرتها رغبة عارمة في الحب
وفي الإعلان عن الانتماء إلى هوية محاصرة .

مليكة مزان .. 
يا بنت الجبل الأمازيغي الأشم ..
أحبكِ !

إمضاء : أحمد عصيد